والي الشلف:عاصمة الولاية لها عناية وبرنامج تنموي خاص وتهيئتها تزيينها والاعتناء بها من أولوياتي
صوت الشباب بقلم: اسماعيل.ش

أكد، عطا الله مولاتي والي ولاية الشلف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الولاية، أن بلدية الشلف عاصمة الولاية لها برنامج واهتمام خاص في أجندتي التنموية..
وأضاف مولاتي، أن تزيين مدينة الشلف وتعميرها واعطاء صورة جمالية لها وفك الخناق المروري عنها وتهيئة وتنمية أحيائها فرض عَين على كل مسؤول في هذه الولاية المحورية كونها القلب النابض ومتنفس العائلات ومقصد الزوار من مختلف البلديات والولايات المجاورة في ظل وجود مديريات جهوية وفضاءات تجارية وأطول شريط ساحلي وتوسطها مسافة بين وهران والجزائر ما يستوجب الاهتمام بقلب الشلف..
الجانب الجمالي للمدينة دفع بالمسؤول التنفيذي الأول عن الولاية بالاهتمام بالحدائق العمومية كونها المتنفس ومركز راحة واطمئنان العائلات وفلذات أكبادهم، منها تمهيد مُسير حديقة التسلية بحي الشرفة مُهلة محددة من أجل إعادة الروح لهذا الفضاء ونفض الغبار عنه وإلا منحه لمستثمر آخر بإمكانه منح إضافة لهذا المرفق الذي يتربع على مساحة معتبرة دون استغلالها الأمثل، نفس الشيء مع الحديقة الحضرية بحي الرادار المسيرة من قبل مديرية البيئة ومصالح البلدية من المنتظر طرح مناقصة واختيار مستثمر ناجح لإستغلال هذه الحديقة التي تتربع على مساحة قاربت 30 هكتارا دون استغلال أمثل منذ انشائها، كما بارك والي الشلف فتح حديقة 11 ديسمبر بجانب ساحة التضامن التي كانت مرتع الرذيلة وغير مستغلة منذ سنوات هي الأخرى..
لتبقى الطامة الكبرى في حديقة حي بن سونة التي استُهلكت الملايير الدينارات ولم تفتح أبوابها الى حد كتابة هذه الاسطر، حديقة قال عنها الوالي مولاتي المُعين منذ خمسة أشهر فقط في الشلف خلال الندوة الصحفية “جئت اليوم لأصارحكم” حديقة بن سونة إلتهمت مبالغ خيالية منذ البداية وبطريقة(!)، وتفاجئت بطلب المقاولة المنجزة مبلغ آخر، غير أن والي الشلف الجديد رفض تسديد القيمة وطالب من مصالح البلدية التفاوض مع المقاولة المعنية وتخفيض المبلغ، وأضاف أن هذا الحديقة متنفس لعائلات في أكبر حي بمدينة الشلف، ومن العيب تركها موصدة الأبواب، وأضاف أن الحديقة ستفتح أبوابها في القريب، وتجدر الإشارة أن الوالي السابق لخضر سداس طرح مُناقصة لمنح تسييرها للخواص غير أن المناقصة عادت دون جدوى للمرة الثانية، هذه الفضاءات الخضراء وأخرى بإستغلالها الأمثل تزيد مدينة الشلف رونقا وجمالا ومتنفسا للساكنة..
وفي مقابل حديقة حي بن سونة يُوجد مشروع مسجد الأمة، مشروع وُلد ميتا، في انتظار ضح الروح في هذا الصرح الديني الذي ينتظر منه الشلفاوة ان يكون منارة دين وعلم قال بخصوصه والي الشلف الجديد أن المشروع جمع منذ البداية مبلغ 300 مليون فقط وأنه تواصل مع مصالح وزارة الشؤون الدينية والاوقاف من أجل جعل هذا المشروع قطب ديني يحضى بإهتمام ودعم قطاعي أكبر للتجسيده ناهيك عن تجميد مشروع زاوية كانت مبرمجة في بلدية المرسى من أجل تحويل المبلغ لإنطلاق مشروع مسجد الأمة القطب بحي بن سونة.
وبخصوص الزحمة المرورية التي تشهدها شبكة الطرقات وسط مدينة الشلف وانعدام مواقف للسيارات بالطوابق بعاصمة الولاية، تعمل السلطات الولائية على خلق منافذ وطرق اجتنابية جديدة في عاصمة الولاية منها طريق يُجانب السكة الحديدة وفتح طريق إجتنابي لحي بن سونة مع اعادة تشغيل الممر العلوي لوادي الشلف قرب سوق حي بن سونة، اضافة الى انجاز الممرات الستة للسكة الحديدية والنفق الارضي مقابل مقر مديرية أمن الشلف هذه المنافذ وأخرى بإمكانها فك الزحمة المرورية وتسهيل تدفق المركبات والعائلات..
وفي القطاع الصحي من المنتظر وصول الأطباء الستة الذين وعد بهم وزير الصحة خلال الزيارة الأخيرة التي قادته الى الشلف، من أجل تشغيل الاجهزة والمصالح المعطلة بمستشفى الاخوات باج، في استفادت الولاية من غلاف مالي قدر بـ96 مليار لتجهيز واقتناء العتاد اللازم لمستشفى الجهوي لمكافحة السرطان المتواجد بحي بن سونة، على أن يُوضع حيز الخدمة فور تجهيزه بالعتاد اللازم..
في القسم الرياضي تجري الاشغال بملعب المجاهد محمد بومزراق الذي تحول الى تحفة رياضية تستقبل المباريات ولم لا احتضانه المنافسات القراية والدولية التي تحتضنها الجزائر بعد اتمام وتأهيل وتحسين بعض هياكل الملعب كالمدرجات والتهيئة العامة ومن المنتظر أن يحل وزير القطاع في الشلف لدعم قطاعه أكثر..
الأمين العام لولاية الشلف، صابر محمد، هو الآخر يعمل على بلورة الافكار وطرح الاستشارات من أجل مدينة جديدة منها طرح استشارة من أجل تغيير مجسم طائر بلارج المتواجد في محور دوران حي الحرية وتغيير هذا الطائر محل سخط الشلفاوة بمجسم يليق بتاريخ الولاية المجاهدة.
هذه المشاريع وأخرى ستساهم لا محالة في تزيين مدينة الشلف عاصمة الولاية للأحسن، كما يحلم ويتمناها الشلفاوة ومحو اثار الزلزال الذي دكها دكا في جمعة 10 أكتوبر 1980 وعاد بها الى عقود من الزمن للوراء إضافة إلى تعاقب بعض المسؤولين دون ترك بصمة وتسجيل اضافة لهذه المدينة الساحرة التي أضحت محج للعائلات من كل حدب وصوب.
صوت الشباب: اسماعيل.ش